لعلهم لا يعرفون أن أوقعوا بالقلب خارج الغلالة لكنهم سيكشفون أن سيوف القبيلة تجز ورود المدينة. أمي التي عانقت جاراتهافي المواسم وفي المآتم بكت ونضت أطراف الكمائم ذات أمك التي فتقت أستار الليل وزفت إلينا البشائر حارس الخيمة: من أوتادها شيد الأجداد بيوتا ومن شغف الشعراء ودمع الخنساء نسجنا الحياة حارس الشوق: لست حبيبي كما تقول الإذاعة أبحث عنه عبر الأمواج وفي الأقمار وبين فساتين الغواية حبيبي الذي أصبو إليه سيأتي إلي من الحرب، من الدمع، من الشوق ومن أنين الحكاية حبيبي الذي ألوم سيأوي إلى الأغنيات التي عزفت أنامل الشهداء حبيبي الذي قطف الود، على أنداء شمعة يمسح الآن جرح المساء لنلتقي غدا في قصيدةماكتبت في مدينة كلما عطشت بللتها السماء
................................... محمد البالي تطوان. 31 مارس 2018