يتابع مستشارو فريق ”الأمل” بجماعة تطوان، عن كثب الخرجة الإعلامية لإحدى الجهات المجهولة التي تحاول تغليط الرأي بكون هذا الفريق تأسس خارج الضوابط القانونية المنصوص عليها في القانون التنظيمي 113/14وبكونه لا يمثل حزب الأصالة والمعاصرة باعتباره من مكونات تحالف الوفاء. وقد توصلت الجريدة ببلاغ من فريق " الامل " يؤكد أن هذه المغالطات الصادرة عن جهة تخشى أو لا تملك القدرة عن الإفصاح عن نفسها بتسيمتها لبلاغ من داخل الجماعة الترابية، هو محاولة ميؤوسة منها لإبعاد شبهة محاولة الانقلاب على شرعية الأغلبية المسيرة والتزام الصمت خلال فضح هذه المؤامرة بالدورة الاستثنائية بجماعة تطوان، ورغبتها بالمقابل في تصريف مشاكلها التنظيمية داخل دورة المجلس الجماعي. ويضيف نفس البلاغ على أن تحالف الوفاء الذي تعتقد هذه الجهة المجهولة كونه تحالفا سياسيا، ما هو إلا تحالف مبني عل الأشخاص باعتراف قيادات حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية إبان الإعلان عنه وخروجه للوجود. مبرزا على أن تأسيس الفريق جاء بناء على مشاورات مع قيادات وطنية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، مع تذكيرها لهذه الجهات المجهولة التي فقدت شرعيتها ومصداقيتها لدى ساكنة المدينة، بكون مستشاريه ملتزمون بما عاهدو عليه المواطنين بخدمة الصالح العام، حيث اشتغل أعضاؤه وما زالو بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولم يتحركوا يوما لضرب وحدة الاغلبية أو العمل خارج إطار التنسيق المستمر بينها. ويؤكد المصدر ذاته، أن فريق الأمل يحب تذكير هذه الجهة المجهولة الهوية بما مارسته منذ البداية من انقلاب على رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي الذي اختاره أعضاؤه الممثلين بالمجلس، وعقدت لقاءات منفردة مع نائب الكاتب الجهوي لتعيين رئيس جديد ضدا على رغبة مستشاريه، دون أن ينسى تذكيرها بمحاولة شق صف الأغلبية والانبطاح لرغبة جهات عليا في قضية مجموعة الجماعات الترابية لتدبير وتثمين النفايات للمطرح الجديد بصدينة. ولم يفت البلاغ الإشارة لما قام به عضو بهذه الجهة من تجاوز صلاحياته المخولة له ضمن التفويض داخل المجلس والمسارعة لتوقيع رخص شخصية وتسوية وضعيات إقامات سكنية ضدا على القوانين والتفويض الممنوح له وهو ما يعبر عن الرغبة الملحة في خدمة المصالح الشخصية التي كانت اولوية وراء الترشح للانتخابات. وبناء على كل ما ذكر يعلن فريق الأمل للرأي العام : * استغرابه لترويج اكاذيب ومغالطات من طرف جهة لا تملك الشجاعة للإفصاح عن نفسها. * تشبث فريق الأمل بعهوده التي قطعها للناخبين بالعمل لخدمة الصالح العام ونكران الذات. * إصرار فريق الأمل على العمل من داخل حزب الأصالة والمعاصرة وتمثيله داخل جماعة تطوان. * التاكيد على أن العمل داخل الأغلبية ينطلق من مبدأ التشاور والتنسيق المستمر مع مكوناتها. * تأكيده الدائم على ان تحالف الوفاء ما زال قائما على العهد الذي قطعه الأشخاص الذين كانوا سببا في خروجه للوجود.