اكدت مصادر عليمة ان مخدر "الكالا" بدأ ينتشر في الاسابيع الاخيرة بسرعة وبشكل مخيف بجنبات بعض المؤسسات التعليمية بتراب عمالة المضيقالفنيدق والحصول عليه أصبح في متناول جميع التلاميذ من مختلف الأعمار و المستويات أغلب مستخدميها حاليا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و 25 سنة, وهي مستخلصة من مادة طابا (التبغ)، يتم وضعها في ورق الترشيح الناعم ثم توضع في الفم بين اللثة والشفة السفلى أو العليا…. مما يتطلب بالاسراع في تعزيز وجود الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية من أجل الوقوف على تجار هذا النوع من المخدرات التي بدأت تتسلل إلى فئات عمرية صغيرة، خاصة تلاميذ السادس ابتدائي ، وعلى جميع الفاعلين بالمنطقة التحرك و التعاون من اجل الحد من انتشار هذا المخدر الجديد على المنطقة في افق القضاء عليه خاصة جمعية اباء واولياء التلاميذ بتعاونها مع رجال الامن والتلاميذ واساتذة المؤسسات التعلمية …. للاشارة انه بعد وضع مخدر" الكالا " في الفم تتبلل ، وتطلق مواد كيميائية تتسرب إلى الأوعية الدموية الموجود في الشفة فتجد هذه المواد طريقها إلى الدماغ فتحفزه لإنتاج الأدرينالين بكميات كثيرة فيحس الشخص بشعور أشبه بالسعادة أو النشاط. وحسب عدد من المختصين، فإن استعمال الكالا في الأيام الأولى يشعر الشخص بالغثيان، بسبب مادة طابا الموجودة فيها التي تتسرب إلى المعدة مع الريق فتقوم الأولى برد فعل طبيعي (الغثيان)، لأن مادة طابا تعتبر دخيلة على الجسم وليست مصنفة من المأكولات، لهذا يلاحظ البصق المستمر عند مدمني هذا المخدر. طباعة المقال أو إرساله لصديق