إنتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة التعاطي لمخدر الكالة في صفوف التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة مما يستدعي وقفة جادة لجميع الفاعلين للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة الجسدية و النفسية للشباب.. وقالت مصادر خاصة لناظورسيتي أن العديد من الشباب دون الثامنة عشر أصبحوا يتعاطون لهذا المخدر الفتاك "الكالة" الذي يتم وضعه في الفم بين اللثة والشفة السفلى أو العليا، و بعد تبلل الكالة باللعاب ، تطلق مواد كيميائية تتسرب إلى الأوعية الدموية الموجود في الشفة فتجد هذه المواد طريقها إلى الدماغ، فيحس الشخص بشعور أشبه بالسعادة أو النشاط وهذا ما يشجع الكثيرين على استعمالها خاصة الشباب الذين يمارسون الرياضة.. واضافت نفس المصادر أن سعر هذا المخدر منخفض بالمقارنة مع أنواع المخدرات الاخرى الشيء الذي يفسر الاقبال الكبير للتلاميذ الشباب على اقتناءه بالإضافة الى أن وضعه في داخل الفم لا يثير أي شكوك وكذا عدم إطلاقه لأي روائح قد تثير فضول الاصدقاء او الوالدين على خلاف السجائر التي تلتصق روائحها بالفم و الملابس .. و يرى مهتمون أن انتشار هذا المخدر بشكل واسع في صفوف الشباب والتلاميذ يعد الخطوة الاولى نحو عالم للإدمان في حالة لم يدخل كل الفاعلين في مجال التعليم للحد من هذه الظاهرة عبر تجفيف منابعها التي تكون غالبا قريبة من المؤسسات التعليمية نفسها