توصلت تطوان نيوز ببيان تضامني مع المناضل والمؤرخ المعطي منجب. من المركز المغربي لحقوق الإنسان هذا نصه : يخوض المناضل والمؤرخ المغربي المعطي منجب إضرابا مفتوحا عن الطعام، بسبب منعه من السفر خارج المغرب، والمضايقات التي يتعرض لها أفراد أسرته حسب تصريحاته، في حين أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن الأمر يتعلق بقرار قضائي يقضي بإغلاق الحدود في وجه المناضل المعطي منجب، على خلفية ادعاءات بوجود اختلالات مالية في مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، الذي كان يترأسه. وعليه، يعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي : يعبر عن رفضه القاطع لهذا المسلك غير الديمقراطي والمكشوف للنيل من المناضلين. يعتبر منعه من السفر خارج المغرب تضييقا سياسيا تعسفيا، لا يستقيم تبريره بمقرر قضائي، خاصة وأن جرائم عديدة لنهب المال العام، بملايين الدراهم، وإفساد العملية الانتخابية أبطالها يسرحون ويمرحون، دون أن يطالهم قرار إغلاق الحدود في وجههم. يعتبر تكميم الأفواه المناهضة للانتهاكات، وللفساد والاستبداد، سلوكا لا يقل جرما عن الانتهاكات ذاتها، ويضرب كل مجهودات تحسين المناخ الحقوقي ببلادنا عرض الحائط، سواء أمام المجتمع المغربي، أو أمام المنتظم الدولي. وبناء عليه، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان : يعبر عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضل والمؤرخ المعطي منجب. يحمل المسؤولية كاملة إلى الدولة المغربية في حالة إصابة الدكتور المعطي منجب بأي مكروه، يمس سلامته البدنية والنفسية. يطالب القضاء المغربي باحترام قواعد المحاكمة العادلة، وإنصاف السيد المعطي منجب فيما يتعلق بالقضية الملفقة ضده. يطالب الضمائر الحية بضرورة مساندة ومؤازرة المناضل والمؤرخ المغربي المعطي منجب في محنته، والضغط على السلطات المغربية لثنيها عن قرارها، الجائر، القاضي بحرمانه من حقوقه الأساسية المشروعة. وحرر بالرباط بتاريخ 13 أكتوبر 2015 المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان