كل الإحتمالات متوقعة يوم الثلاثاء 15/09/2015 ، و كل التوقعات ممكنة يبقى السؤال المطروح ،"هل سيتعامل أنصار "البجيدي" بنفس الأخلاق التي تعامل بها أنصار حزب الأحرار في إستحقاقات 2009 ، عندما حصل الأحرار على الأغلبية ؟". سنة 2009 كانت قاعة المرحوم محمد أزطوط بالمقر القديم لحضرية تطوان شاهدة على الإنقلاب الذي خطط له حزب العدالة و التنمية ، بعد تحالفه مع الإتحاد الإشتراكي و إبقاء التجمع الوطني للأحرار صاحب أعلى عدد من المقاعد خارج التحالف ، ليتم ركنه على جانب في المعارضة ، و لعلى ما إستند عليه "رفاق أبنكيران" في تلك الفترة الحديث الشريف "الحرب خدعة" بمعنى الحديث ، أصل الخدع إظهار أمر وإضمار خلافه…قال النووي : واتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب كيفما أمكن ، إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يجوز ، قال ابن العربي : الخداع في الحرب يقع بالتعريض وبالكمين ونحو ذلك . ربما يحمل لنا يوم الثلاثاء أخبار مفاجئة تجعل التاريخ يعيد نفسه و ما وقع في إستحقاقات 2009 يقع أيضا في إستحقاقات 2015 ، و تشهد قاعة محمد أزطوط نفس المنطق مع الإختلاف في الحلفاء ، من هنا نتساءل هل سيقبل "إخوان إبنكيران " بالحديث الشريف أم سيعتبرونه حديثا ضعيفا….و في إنتظار ذلك ننتظر من سيحسن إستعمال الحديث الشريف.و نحن بدورنا سنصفق بحرارة لمن ستؤول إليه تصريف أمور حضرية تطوان في نطاق إحترام اللعبة……السياسية.