عقدت لجنة المؤسسات المنتخبة التابعة للكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية صباح يوم الأحد 11 يناير 2015 بمقر الحزب لقاء إقليميا حول " الاستحقاقات المقبلة، أي رهانات". ترأسه عبد اللطيف بوحلتيت الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ( الذي كان صارما في عدم الخوض في القضايا التنظيمية للحزب، التي تطرق لها بعض المناضلين- المتدخلين)، بحضور أعضاء الكتابة الإقليمية والمرأة الاتحادية والشبيبة الاتحادية ونواب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان يتقدمهم عبد الواحد اسريحن، و ممثلي بعض وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية. ويأتي هذا اللقاء الإقليمي تنفيذا لتوصيتين: الأولى مرتبطة بالمؤتمر الإقليمي السادس، والثانية متعلقة بقرار اللجنة الإدارية الوطنية في دورتها الأخيرة. كما يرمي هذا اللقاء، أيضا، إلى هدف عام ويتمثل في الرفع من نسبة المشاركة العامة للكتلة الناخبة، و آخر خاص يتمثل في الرفع من عدد الأصوات المحصل عليها حزبيا، ثم أخيرا ممارسة التجديد والانفتاح على الفاعلين. وقد ناقش المتدخلون في هذا اللقاء مجموعة من المحاور التي تتعلق بما قبل الاستحقاقات، وخوض الاستحقاقات، وكذا الجوانب المالية، حيث قدمت العديد من المقترحات والأفكار بخصوص المحاور المذكورة. ومن أهم النقط التي نوقشت بتحمس كبير هي التقطيع الانتخابي والترابي على مستوى الجماعة الحضرية لتطوان والجماعة الحضرية لوادلاو، وكذلك مناطق النفوذ والحضور والغياب. كما نوقشت أيضا مسألتي البرنامج الانتخابي لتطوان وواد لاو والبرنامج الإقليمي للجماعات القروية، واللائحة، ثم المشهد السياسي للأحزاب السياسية الأساسية بالإقليم، كالأحرار، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية. ومن أهم الأسئلة التي طرحت للنقاش هي قضية التحالفات الحزبية، وهي قضية مسهدة، فهل سيتم اعتماد التحالف الوطني كأحزاب معارضة؟ أم الأمر يتطلب مرونة في التعامل مع التساؤل الأساسي حول التحالفات التي أقامها الحزب إبان استحقاقات 03/2009. وكان الاتحاد الاشتراكي بتطوان قد تحالف في الانتخابات السابقة مع العدالة والتنمية، الأمر الذي بوأ إدعمار رئاسة المجلس الجماعي لتطوان، حيث لم يفز أي حزب بالأغلبية آنذاك.