يبدو أن "العماري " عازم على رئاسة جهة طنجة ، تطوان و الحسيمة ، فقد حضر إلى تطوان و هو عازم على إقناع الأحرار للإنضمام إليه ، خصوصا و أن هؤلاء لهم كلمة الفصل في تقرير مصير الجهة ب3 اصوات . في المقابل هل " العماري" قادر على إقناع مستشاريه بتطوان للعدول عن تحالفهم مع " البيديجي"؟ ، أم اننا سنشهد إستقالات بالجملة في حزب "البام" التطواني ، خصوصا و أن معظم أعضائه لا تربطهم علاقة إيديولوجية بالحزب ، وإرتباطهم به فقط لاسباب مصلحية ليس إلا. تبقى الكرة في ملعب" البام" في الوقت الذي يدور الحديث داخل الأوساط التطوانية عن تراجع حسب الإستقلال عن قراره و إنسحابه مما بات يعرف بتحالف " الوفاء". لن نستطيع التكهن بأي شئ ،و علينا أن ننتظر يوم الثلاثاء 15/09/2015، اليوم الذي سيُظهر لنا فعلا من هي الفرق التي ستقود حضرية تطوان في الفترة القادمة. حتى ذلكم الحين يبق الوضع كما عو عليه….