لحد الساعة ما يزال سكان جماعة دار بنقريش ينتظرون من شركة الاشغال التي تشرف بشكل متقطع و بطيء على اصلاح و تأهيل شبكة الماء الشروب العامة بالقرية ، ينتظرون منها ردم الحفر و تغطية المطبات التي احدثها عمالها بالممرات و الشوارع المختلفة . خاصة بعد المعانات التي اصبحوا يئنون تحت أخطارها اثناء التنقل و المرور جراء العشوائية في العمل التي طبعت بعض الاشغال في اماكن و ازقة توجد أصلا منذ سنين في وضع لا يحسد عليه بسبب انعدام سياسة تنظيم المجال و برامج هيكلة الاحياء و الشوارع ، و غياب المشاريع الجادة على هذا المستوى بالرغم من أن القرية ظلت منذ مجيء الاستقلال تتوفر على رصيد لا يستهان به في المجال الحضري و الاداري زاد من قيمته وجود مقر مشفى الامراض الصدرية الشهير الذي كان يعد الوحيد من نوعه على الصعيد الوطني ، و الذي يعرف اليوم تراجعا خطيرا سواء على مستوى المعدات و التجهيزات او على مستوى الطاقة الاستيعابية و الاطر الطبية العاملة .. و اعتبارا لحالة الطرق المتردية التي خلفها عمال شركة الاشغال و الحفر المشار اليها ، فإنه يسود بالقرية شعور من الاستياء خصوصا لدى الفئات المسنة و الاطفال و اصحاب الاعاقة و كفيفي النظر الذين لم يعودوا يقوون على التنقل وسط الحفر المنتشرة و اكوام التراب و اثار الحفر و الهدم التي تحولت الى حواجز على الطريق و وسط الازقة . كما يناشد السكان و بخاصة الذين طالهم ضرر الوضع القائم نتيجة تباطؤ الاشغال و اهمال ترميم الطرق و اصلاحها بعد عمليات الحفر و الهدم ، يناشدون السلطات المحلية التدخل لرفع الضرر عنهم و التعجيل بإصلاح ما يجب اصلاحه ، و إن الله لا يضيع أجر العاملين . السكان المتضررون