عبر عبد الله نورو رئيس كونفدرالية جمعيات غمارة عن قلقه من ندرة المياه في منطقة باب برد تعاني هذه المنطقة في موسم الصيف قلة ملحوظة في المياه ، حيث لا يستفيد السكان إلا من ساعة من الامدادات من هذه المادة الحيوية خلال يومين. هذه الوضعية تهدد السكان بهجرة ربما جماعية نحو المدن المجاورة على رأسها مدينة تطوان وطنجة. و يرجع سبب ندرة المياه بالأساس إلى الاستنزاف الذي تعرضت له الفرشة المائية في المنطقة، حيث إن المواطنين في ضواحي باب برد الذين يتعاطون لنشاط زراعة الكيف يقومون بحفر الأبار بطرق عشوائية، ويضخون كميات كبيرة من المياه بمضخات كهربائية لسقي حقول الكيف حسب ما عبر عنه نفس المصدر .