عشر سجناء إسبان يقضون عقوبات في سجن تطوان قد بدأوا إضرابا عن الطعام لمطالبة السلطات الإسبانية بتفعيل الإجراءات لنقلهم إلى إسبانيا . وقد صرح السجين الإسباني دو 35 عاما سيرجيو براداس، و المحكوم عليه بالسجن لمدة ست سنوات ،بعد اعتقاله في قارب محمل بطن من الحشيش، بأن تحترم حقوق السجناء الإسبان و تعجيل مساطر ترحيلهم إلى بلدانهم . و قد أضاف سيرخيو على أن السجناء الإسبان غاضبون، فهم لم يفهموا بعد عن كيفية العفو عن مغتصب الاطفال و ترك الأخرين في السجون مع العلم انهم يطلبون بترحيلهم فقط . و تحدث براداس أن بسجن تطوان معتقلين كبار في السن و أخرون مرضى ، و قد نقل أحدهم في الأربعينيات من عمره إلى مستشفى بتطوان لأن حالته كانت حرجة . و يضيف سيرخيو بأن الإضراب عن الطعام سيتواصل حتى يتم النظر في مطلبهم من الجهات الوصية الإسبانية .و في الأسبوع الماضي زار القنصل العام الإسباني السجناء بسجن تطوان و طمئنهم بان السلطتين الإسبانية و المغربية تجريان مفوضات لترحيل السجناء لقضاء ما تبقى من عقوبتهم بالسجون الإسبانية. وللإشارة و وفقا لمصادر بإدارة سجن تطوان، فإن بها 60 سجين إسباني ، و يعتبر سجن تطوان من أحدث السجون بالمملكة حيث بني عام 2010 ، لكنه يعرف اكتظاظا بزيادة 600 نزيل عن طاقته الاستيعابية . "الغرض من السجن هو إعادة إدماج الشخص، وليس الخروج منه مع عدم وجود الرغبة في الحياة" مقولة السجين سيرخيو براداس من داخل سجن تطوان. ترجم النص مراد دلمي عن إل بريود يكو .كم