نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الجمعة 24 يناير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: أديب بن إبراهيم يعقد اجتماعات ماراطونية لتتبع وضعية المباني الآيلة للسقوط بعدد من مدن المملكة نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية" التي جاء فيها أن أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، عقد اجتماعات تقنية ماراطونية مع مختلف المتدخلين في عملية الجرد والخبرات التقنية لحظيرة المباني المتدهورة على الصعيد الوطني وخاصة المدن العتيقة، وذلك بحضور مدير الإسكان والإنعاش العقاري، ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط. وأشارت الجريدة إلى أن المباني الآيلة للسقوط تشكل وجها آخر من أوجه القصور في تأهيل العديد من المجالات الحضرية، حيث لم تكتمل الكثير من مشاريع إعادة إيواء السكان القاطنين بها، ما يطرح عددا من المشاكل، ويتطلب اتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية لإعادة تأهيل هذه المباني. المغرب يقود دول شمال إفريقيا في مؤشر تنافسية الأداء الصناعي أما يومية "رسالة الأمة"، نقلت أن المغرب حافظ على تفوقه على دول شمال إفريقيا في مؤشر تنافسية الأداء الصناعي، وفق ما أكده التقرير الاقتصادي العربي لسنة 2024 الذي صدر عن صندوق النقد العربي. وأضافت اليومية أنه وفق التقرير، فقد حصل المغرب على 0.03743 نقطة كمعدل على أدائه ضمن هذا المؤشر الذي يقيس القدرة التنافسية الصناعية لاقتصادات الدول، بينما حصلت تونس على معدل بلغ 0.03007 نقطة، لتحتل المرتبة الثانية مغاربيا، متبوعة بالجزائر بمعدل 0.01276 نقطة، وبعدها ليبيا بمعدل 0.00709 نقطة، بينما لم يشمل التصنيف موريتانيا لغياب البيانات اللازمة. وأوضحت الجريدة أن المغرب، صنف ضمن فئة التصنيف المتوسط وهي ثالث أعلى فئة ضمن التصنيفات الخمسة التي يتضمنها مؤشر تنافسية الأداء الصناعي المستمد من منظمة التنمية الصناعية (اليونيدو) التابعة للأمم المتحدة، والذي يشمل كذلك فئة التصنيف المرتفع وفوق المتوسط ودون المتوسط والمنخفض. لقجع: التغطية الصحية تشمل 32 مليون مغربي ونطالع في يومية "الأحداث المغربية"، أن فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، كشف أن 32 مليون مغربي من أصل 36 مليون يستفيدون من نظام التأمين الإجباري على المرض "أمو" 11.4 مليون يستفيدون من نظام "أمو تضامن"، على الرغم من إقصاء بضعة عشرات أو مئات من الآلاف كما يقول، في حين أقر بأن نظام المؤشر بحاجة إلى تحسينات. وأضاف لقجع، خلال مشاركته في لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية لسنة 2025، أن إدماج 32 مليون مغربي في هذا النظام كلف الدولة أزيد من 10 ملايير درهم، وذلك في إطار ورشين يتعلق الأول منهما بالأدوية، التي تمثل نسبة عالية من كلفة الإصلاح. السياحة القروية.. برنامج بميزانية إجمالية قدرها 188 مليون درهم لتثمين 16 قرية وفي موضوع آخر، نقلت يومية "لوماتان) أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني تشرف بتعاون مع الشركة المغربية للهندسة السياحية على مشروع طموح يهدف إلى تثمين 16 قرية سياحية في عدة جهات بالمغرب، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 188 مليون درهم. وأضافت الجريدة أن بلاغ للوزارة ذكر أن هذا المشروع، المندرج في إطار خارطة طريق السياحة 2023-2026، يروم تعزيز السياحة القروية، وخلق مناصب شغل مستدامة، وترسيخ دور السياحة كرافعة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصاد المحلي. وأوضح المصدر ذاته أن هذا البرنامج، الممتد إلى غاية سنة 2026، يتيح تنفيذ مشاريع التنمية السياحية في القرى ال 16 المختارة. الحصبة: أكثر من 10 ملايين ونصف طفل معنيون بالتلقيح للحد من تداعيات المرض ونختم جولتنا الصحفية من يومية "الاتحاد الاشتراكي" التي جاء فيها، أن مصادر صحية أكدت لها بأن أكثر من 10 ملايين ونصف طفل تجب حمايتهم من مرض الحصبة وتداعياته القاتلة، وذلك بالتأكد الفعلي من وضعيتهم التلقيحية، والعمل على تقديم جرعة ثانية بالنسبة للحاصلين على جرعة واحدة، وجرعتين بالنسبة لمن لم يحصل على أي جرعة في وقت سابق لعوامل مختلفة. وأوضحت الجريدة، أن هذا الهدف تنكب على تحقيقه ليس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فقط، بل تعزز العمل الذي يتم القيام به قطاعات أخرى على رأسها الداخلية، والتربية الوطنية والأوقاف، بهدف تحسيس فئات عريضة من المواطنين بضرورة مراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم والقيام بما يلزم في حال اكتشاف عدم تمكينهم من جرعتي اللقاح، في الوقت الذي يؤكد فيه مختصون أن جميع الفئات العمرية هي اليوم مدعوة في حال عدم تلقيحها أو عدم التأكد من حصولها على اللقاح في وقت سابق، بما في ذلك كبار السن، للتوجه صوب المراكز الصحية للاستفادة من التلقيح الذي يعتبر الآلية الوحيدة للحماية من مضاعفات بوحمرون.