كشفت مصادر مطلعة أن المغرب كثف اتصالاته الدبلوماسية مع كل السلطات في بوركينافاسووالنيجر من أجل "تحرير سائقين مغاربة" يُرجح أن يكونو قيد الاحتجاز من طرف جماعات متطرفة على حدود البلدين.
وبجسب مصادر الأيام 24 فإن السلطات في بوركينافاسووالنيجر تعملان على تحديد مكان السائقين المغاربة الأربعة.
وتجهل حتى اللحظة السلطات المغربية مصير السائقين الذي تشير المعطيات الأولية إلى تعرضهم للاختطاف من قبل الجماعات المسلحة والمتطرفة على محور "دوري تيرا"، بين شمال شرق بوركينا فاسو وغرب النيجر.
وتشير التقارير أن المحور الطرقي يعرف نشاطا مكثفا للتنظيمات المسلحة التي تبسط سيطرتها على المنطقة وتهدد سلامة العابرين والممتلكات للخسائر، وذلك في ظل استمرار صراعها مع الحكومات المركزية في كل من النيجروبوركينافاسو.
وتعود تفاصيل العملية إلى أيام بعد انطلاق 3 شاحنات محملة بالخضروات والمواد الغذائية من الدارالبيضاء صوب النيجر، مرورا عبر بوركينافاسو قبل أن يلف غموض مصير السائقين.
يأتي هذا في ظل تعرض عشرات الشاحنات المغربية للنقل الدولي للبضائع لإطلاق نار من مجموعات مسلحة، قبل أسبوعين، في المدينة الحدودية "نيورو دو الساحل" بين مالي وموريتانيا، دون تسجيل إصابات أو وفيات في صفوف السائقين.