أوقف عشرة سجناء إسبان إضرابا عن الطعام،الجمعة، الذي كانوا قد خاضوه منذ أزيد من أسبوعين، وذلك عقب الوعود التي تلقوها من السلطات الاسبانية بترحيلهم الى بلادهم ،بموجب اتفاقية موقعة بين المغرب وإسبانيا سنة 1997. وذكرت تقاريرإعلامية، أن الناطق باسم هذه المجموعة سيرخيو برادس، أكد أن السلطات الإسبانية تعهدت بتسريع إجراءات الترحيل، مشيرة الى أن مدير سجن تطوان المحلي قدم تعهدات بتحسين ظروف معيشتهم في السجن وهو ما ساهم في توقيف الاضر اب عن الطعام، لكنهم حذروا في نفس الان من إمكانية العودة مجددا الى الاضراب في حالة عدم الوفاء بالتعهدات الاسبانية والمغربية. ودخل السجناء الإسبان في سجن تطوان وأغلبهم بسبب ملفات تتعلق بالمخدرات في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أزيد من أسبوعين،تزامنا مع قضية مغتصب الأطفال دانييل كالفان الشهيرة. ودافع السجناء الاسبان بقوة على أحقيتهم في الترحيل نحو سجون بلادهم،نظرا لما قالوا أنها شروط كافية من أجل الاستفادة من الترحيل ، وذلك بناء، الاتفاقية الموقعة بين حكومتي الرباط ومدريد سنة 1997 تنص على السماح للمعتقلين الإسبان المحكومين في المغرب بقضاء عقوبتهم في السجون الإسبانية، كما تسمح للمغاربة المعتقلين في اسبانيا بالعودة الى المغرب وقضاء العقوبة. كما أن من العوامل التي ساعمت في دخول السجناء الاسبان في الاضراب عن الطعام ، ما وصفوه بالظروف السيئة وغير المريحة في سجن تطوان خاصة على مستوى التكدس وغياب النظافة، مما حذا بهم الى ممارسة الضغوط على حكومة الرباط ومدريد أملا في الاستفادة من الترحيل.