دخل عشرة من السجناء الإسبان بالسجن المحلي بتطوان، يومهم الثالث في إضراب عن الطعام أعلنوه مفتوحا، احتجاجا على عدم ترحيلهم إلى سجون إسبانية، في الوقت التي رحل فيه المتهم بالاتجار في المخدرات الصلبة أنطونيو غارسيا بيدرييل، وأطلق فيه سراح مغتصب الأطفال "دانيال كالفان فينا". وكانت قد بلغت إلى علم السجناء الإسبان بتطوان، أخبار تقول أن السفارة الإسبانية أرسلت لائحتين للديوان الملكي، تضمان أسماء إسبان للترحيل وأسماء أخرى منهم للاستفادة من العفو الملكي، وهي اللائحة التي دمجت في لائحة واحدة وأسفرت عن إطلاق سراح 48 إسبانيا بينهم "دانيال كالفان".
بينما أجل ترحيل أنطونيو غارسيا بيدرييل، السجين الوحيد الذي ذكر اسمه العاهل الإسباني خوان كارلوس خلال زيارته الأخيرة للمغرب، لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى أن ورد خبر نشره موقع جريدة "الباييس" الإسبانية، يفيد بأن بيدرييل الذي يبلغ من العمر 67 عاما، استفاد من النقل أخيرا ورافقته عناصر من الشرطة إلى سجن إسباني، استجابة لطلب العاهل الإسباني والحملة الإعلامية التي دعت إلى مراعاة ظروفه الصحية والإنسانية.