كشفت جريدة إلباييس الاسبانية عن كون الملك الإسباني خوان كارلوس طلب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إبان زيارته للمغرب تسريع نقل سجين إسباني بطنجة مُدان في قضية مخدرات، يدعى "أنطونيو غارسيا فيديريل" ويعاني من عدة أزمات صحية ، وهو ما استجاب له رئيس الحكومة المغربية إذ أكد أن سائق الشاحنة، سيكون في بإسبانيا يوما واحد بعد طلب خوان كارلوس . "ذات الجريدة أكدت أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، حين سمع بهذا الخبر اتصل بعد يومين بسفير إسبانيا "ألبرتو نافارو" ليبلغه امتعاضه من اتصال الملك الإسباني ببنكيران وعدم الاتصال بالملك محمد السادس الذي له القول الفصل في مثل هذه القضايا الحساسة . إلباييس أشارت إلى أن سفير إسبانيا استغل كلمات الهمة فطلب من القنصليات إعداد لائحتين إحداهما تحمل طلب ترحيل سجناء إسبان والثانية تحمل طلبا لنيل العفو شريطة أن لا تكون أسماء اللائحتين من أصول مغربية وأن يكونوا أمضوا مدة حبسية . وذكرت الجريدة أن شخصا في القصر الملكي لم تذكر اسمه جمع بين اللائحتين لتصبح لائحة من 48 شخصا وهو ما جعل العفو يصدر عن دانيال مغتصب الأطفال عن طريق الخطأ قبل أن يتداركه العاهل المغربي محمد السادس بالتراجع عن العفو والمطالبة باعتقال دانيال من جديد .