كشفت يومية "الباييس " عن رواية جديدة قدمتها على انها القصة الكاملة لفضيحة مغتصب الاطفال المغاربة المستفيذ من العفو الملكي. في هذه القصة ووقف "الباييس " بدات اثناء الزيارة الرسمية لملك اسبانيا الى المغرب يوم 18 يوليوز٫ اذ التقى الملك الاسباني برئيس الحكومة عبد الاله بنكيران واثار معه موضوع سجين بطنجة يدعى انطونيو كارسيا فيدرييل يبلغ 58 سنة مريض وطلب امكانية تسريع اجراءات نقله الى اسبانيا لاتمام عقوبته الحبسية قرب عائلته. واضافت "البايس" انه بعد يومين اتصل فؤاد عالي الهمة مستشار الملك اتصل بالسفير الاسباني في الرباط البرطو نافارو معاتبا٫ وقال للسفير: لماذا لم يطلب الملك حالة انطونيو كارسيا مباشرة عوض بنكيران؟ ود عليه السفير: ادارة السجون من اختصاص رئيس الحكومة اجابه الهمة والعهدة على الباييس: صاحب الجلالة يمكن ان يحل امورا مثل هذه
واوضح كاتب مقال الباييس ان هذا الاتصال يظهر الى ان القصر يريد منازعة بنكيران في اختصاصه. السفير انتبه الى عرض الهمة تضيف الباييس" ووجده فرصة سانحة٫ فطلب السفير من القنصليات السبع اعداد قائمتين الاولى تضم ثلاثين سجنيا والثانية تضم 18 لنيل العفو على شرط ان لا يكونوا من اصول مغربية وان يكونوا امضوا مدة حبسية
واضافت البايس ان شخصا في القصر الملكي مزج بين اللائحتين لتصبح لائحة من 48 شخصا
ونقلت "الباييس عن ديبلوماسي اسباني "واخا المغرب دارها بحسن نية تصدمنا من العفو عن شخصين مغتصب الاطفال وبارون مخدرات كان بحوزته 9 اطنان
كما كشفت "الباييس" ان حكومتي المغرب واسبانيا كذبتا على الصحف وقدما روايات مختلفة غير صحيحة فكانت كذبة الجاسوسية وكذبة المصالح العليا للمغرب،،،،،