الفنان مارسيل خليفة يتوجه برسالة إلى أهل المغرب عبر صفحته الخاصة على الموقع التواصلي "فايسبوك"، خلفت عدة ردود فعل إيجابية إتجاه هذا الفنان المرهف الإحساس ، الراقي ، المعطاء . المناضل " عندما يبكي الفنان فدموعه تكون سجن" ، هذا أجمل تعليق قرأناه … هذا ليس غريب على الشعب المغربي الكريم ، فرغم البعد الجغرافي كنا نتلقى الدعم و التضمان من هذا الشعب العظيم .. تعليق لشاب فلسطيني رسالة مارسيل خليفة: إلى أهلي في المغرب: لقد لثمت أرضكم بعيني وجسمي كله، ودخلت بطيات قلوبكم التي لا حصر لها . وسفحت فوق دروبكم شتى الأغنيات وأعترف لكم بأنني أعبد نور السماء الكامن في نفوسكم . ينبغي أن يكون هناك تفسير لهذا الحب ، تراني استطيع أن أعلم ، لم أخذتني تلك الطفلة بين ذراعيها ؟ ما هي تلك الموسيقى التي تهدهدكم بايقاعها ؟ فان هذا النغم هو نفسه الذي أنشدته في أمكنة مختلفة . ولكن عندكم أضحى النغم خالداً ، في بريق لحظة خاطفة أنسى مشقة الطريق وظمأ المسافة وحين أصل إليكم أهفو إلى أصواتكم الصادحة ، أهفو إلى لمساتكم. إن في قلبي لحناً ، إنه يحمل عبء المقام الذي لم يمنحه إلا حضوركم الشجي . أتمسك بأياديكم واملأها واحفظها، أشعر بلمستها في الامتداد المتصل بين مقاعد الصالة أيها المغرب الجميل ، البسيط أستمسك بحبك الذي لا يعرف الحدود ، حب نديّ نقيّ كمطرك الذي يبارك الأرض العطشى ويملأ الجرار ، حب ينفذ إلى أغوار الوجود ، حب يسربل القلب بالامن . يا اهلي في المغرب أضمكم إلى صدري وأهزج باسمكم ، إنني شبيه بالطفل الكبير الذي ينادي أمه مائة، مرة ، وهو سعيد بان يتأتى له ترديد كلمة : أماه