مند الثورة التونسية الى الثورة المصرية والتي من خلالها عجلت بهروب المدعوا زين العبيدين بنعي وبنفس الطريقة قد تعجل تلك الحشود الكبيرة التي وقفت وقفة رجل واحد في مصر يجمعها شعار واحد وهو رحيل الديكتاتور مبارك ،هده الانظمة الجمهورية والتي تعد بمثابة انظمة ملكية بحكم تشبث رئسائها بكراسي الرئاسة فمنهم من بقية لمدة تفوق 20 سنة ومنهم من بقي أكثر من 30 سنة وهدا ان دل على شيء وانما يدل على ديكتاتورية هؤلاء العملاء والدين ظلوا يكدسون في ثروة البلاد على حساب الشعب ، فبعد ان هبت رياح التغيير في هده البلدان وبعد أن شاء الاقدار أن نرى رئيس دولة يفر خائفا من القادم بقوة الله عز وجل ، خرجت بعض الاصوات من بلد يدعي الديموقراطية ويدعي احترام حق الجوار ،وكما وعدنا ونعرفه تمام المعرفة أن السرعة التي يتحرك بها أعلى سلطة في مغربنا الحبيب نحو التقدم والتنمية البشرية ،نحو مغرب أفظل يحترم حقوق الانسان ،يدافع على الحريات ، يتقرب ملكه من رعاياه ،يتحرك في كل أنحائه من شمال المغرب الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ،يدشن مشاريع كبرى ،مناء ضخم يهدد الجار الاسبانية في اقتصادها ، حكم داتي يضع حدا لصراع طويل استرزق منه العديد من رئساء دول وتاجر فيه العديد من منعدمي الضمير ، مشاريع طاقية من شأنها ان تدفع بالمغرب نحو التقدم والازدهار ، مطالبة شعبية باسترجاع مختلف المستعمرات المغربية ، كل هدا جعل هؤلاء الخائفين من هدا المستقبل المشرق الدي ينتظر المغاربة جمعاء ، ملكا وشعبا ، يهاجمون هدا التقدم من خلال اطلاق وابل من الاشاعات مفادها ان ما يجري في هده البلدان العربية سوف يتنقل الى المغرب ونسوا أن المغرب ملكية والمغاربة مليكون حتى النخاع ،فادا كانت مسيرة الدارالبيضاء سببها بعض التصرفات التي تتجه ضد الوحدة الترابية فاقت 3مليون تصورا معي ،هده مسيرة من أجل الوحدة الترابية ،أما ادا كانت مسيرة من أجل الملكية ومن أجل أجمل و أطهر و انقى وأحسن وأفظل وأتقى ملك محبوب عند الصغير قبل الكبير ،مادا تريدون ؟ ومادا يريد الاعلام الاسباني بالضبط ؟؟ مسيرة 3ملايين قد أرسلت رسالة واضحة جدا وعرفها العالم ،لو فعلا تمت المسيرة التي دعى اليها شباب الفايسبوك لقامت القيامة ولخرج ليس 3 أو 4 أو 20 او 30 أو ....أو مليون وانما لخرج المغاربة جمعاء صغيرا وكبيرا شبابا وشيبا نساءا ورجالا ،ولكن نحن المغاربة نعي تمام الوعي أن الملك محمد السادس نصره الله له مكانة خاصة في قلوبنا ،لآننا بصالح العبارة ملكيون حتى النخاع ولا أحد يشكك في هدا فلا مولاي هشام ولا غيره ،فرياح الثورة القائمة في البلدان العربية فعلا سوف تهب ليس في المغرب وانما في الجزائر ووو الخ. أما المغرب فلله الحمد فهو بلد أميييين والكل يقدر ويحترم ملكه احتراما كبيرا لآننا نعي تمام االوعي أن الملك يبذل قصارى جهده لاجل هدا الوطن ولاجل شعبه ولا يشك أحد في هدا وحتى يرتاح هؤلاء الحاقدون والحاسدون فنحن ملكيون حتى النخااااااع. بقلم :رشيد أشباك مدير جريدة صوت مرتيل