إلى من جرفهم التيار بين الأمواج إلى من ماتوا غرقا بحثا عن الوطن قال لي ...ملكتك بالدمع بالرمش الطويل ملكتك بصدر من لهيب قيسك أنا احمليني مفتاحا للأساطير بصدرك المورق في المساء ... خلف الشباك كنت أذرف أنشودة ثوريه وقيس يركب اليم فوق وردة ثاكله من رتل الأغنيات على أجنحة القافله ؟ ... الشباك يلتصق بصدري خط زورقك بضفائر شعري برموشي الذابله قال لي قيس وطني رئتاك ..استنشقيني اسجني عبير البرتقال فغيوم الصيف لاتنبت الزرع فوق عيون قاحله ... رحل قيس.. سيزيف عربي صاح المذيع : نشرة الأخبار أيتها الخليلة الغافله وطنك رئتاك وقيس شريان البحر الزبد بعثر جسدا ضائع الزمان والهويه عصفور متسول خلف الغصون من يجهل قيسا يجهل الزنابق البيضاء في مستنقع الدماء ... ( توابيت الضحايا على وجه المذيع ) إنه قيس.. إنهم نبض رئتي العليله...