عاش النفار في حياتنا حقيقة راسخة بآلة النفخ النحاسية الطويلة الشهيرة ، إلى أن صار مع مرور الزمن مجرد ذكرى لحنين يصدح في جنبات الشوارع والأزقة في ليالي رمضان المباركة.
ظل يبشر برؤية هلال العيد، ويقوم بجولة أخيرة صباح العيد لجمع "الفطرة" ، زكاة (...)
احتضنت مدينة تطوان إلى حدود منتصف القرن العشرين ما مجموعه 44 من الأقنية. ولا بأس في هذه العجالة من الإشارة إلى أهمها وإلى مواقعها الاستراتيجية داخل النسيج العمراني للمدينة العتيقة . ومن بين هذه الأقنية، نجد:
القنا المتصل بجدار زاوية سيدي السعيدي، (...)
يطالعنا الإعلام العربي هذه الأيام، على اختلافه، بسلسلة من المواضيع التي تؤسس لمصطلح دخيل في لغتنا هو الإتكيت، لكنه ليس بدخيل في مفاهيمه علينا رغم أن إعلامنا كثيرا ما يستنبط جذوره من الغرب
غير مبال بكون هذا المصطلح الأوربي الدخيل الذي يقصد به الآداب (...)
قال عمر - رضي الله عنه -: ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون. فمن غرائب بعض فقهائنا، أو متفقهينا الأجلاء، إصدارهم لبعض غرائب الفتاوى و شواذ الأقوال في الصحف والمواقع الإلكترونية.
وعلى مثل هذا بكى ربيعة بن أبي عبد الرحمن (...)
قال عمر - رضي الله عنه -: ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون.
فمن غرائب بعض فقهائنا، أو متفقهينا الأجلاء، إصدارهم لبعض غرائب الفتاوى و شواذ الأقوال في الصحف والمواقع الإلكترونية.
وعلى مثل هذا بكى ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ (...)
لايخفى على أحد وضعية التعليم بالمغرب التي أقل ما يقال عنها أنها آلت إلى نعش في هذا البلد. منظومة توالت عليها نكبات الفشل. لكن الحديث عن عقم شامل في المنظومة التربوية على الصعيد الوطني شيء، والوقوف مليا عليها بشكل خاص في مدينة تطوان شيء آخر..
أقول (...)
البعد الأول: إحدى ميزات علاقتي بمحمد اليعقوبي أن جدي يحمل هذا الإسم رحمة الله عليه..كان مسير أوراش ، ولعل مسير الأوراش يومها كان يعادل مهندس الطرق اليوم ..وكان صيته بارزا في جبال الريف لأن كل الطرق بالمنطقة أشرف عليها بنفسه..
.. كنت ألمس عفته في (...)
أحبك فوق مايفوق الخيال وفوق ..حدود الممكن والمحال وحين ترحل كالمعتاد وتتركني وحيدة..
إلا من نفسك على وجنتيّ
وقبلتين ألملمهما في مهب الريح..
بلا عتاد
وحيدة .. كالمعتاد
يستفحل الشوق المزمن في صدري
وبين أجنة فؤادي
ويطفح طيفك يستنزف زفراتي..
فوق (...)
إلى من جرفهم التيار بين الأمواج إلى من ماتوا غرقا بحثا عن الوطن
قال لي ...ملكتك
بالدمع بالرمش الطويل ملكتك
بصدر من لهيب
قيسك أنا
احمليني مفتاحا للأساطير بصدرك المورق في المساء
...
خلف الشباك كنت
أذرف أنشودة ثوريه
وقيس يركب اليم فوق (...)
صورة الرحلة: كان السؤال يعتريني كأي سؤال..يومها تجسست السمع على " مواسم الشرق " واحترقت بغربة النداء: (نداؤها الطريق يسكن في مكامن الحجارة يعلن عن عصر الحريق يرافق الضوء إلى مخابئ الإشارة) 1
كانت أمينة قد سبقتني إلى قبة الحرف وارتوت..أطعمتني من (...)
توقف طويلا خلف العمود الكهربائي في آخر الشارع الطويل..فحص عقارب ساعته للمرة الألف..تلكأ وهو يسحب أذياله بخيبة عارمة. استدار.
يبدو باب الحديقة كثغر يبتهل..." لم تأت" . انطلق لاهثا كهارب يبحث في الظلام عن الظلام،فتلحق به كل الأشباح في الطرقات..يطردها (...)
بدا النادل مضطربا وهو يقف أمامها، وانزلقت الكلمات بنبرة حزينة :" آنسة سلمى كلنا نأسف لما حدث". ابتسمت وهي تسحب النظارة السوداء من جيبها: " لاداعي لكل هذه الجلبة..شكرا". واستدار الرجل منصرفا.
كان كل شيء في حياتها هادئا وكأن القدر لم يجلس فوق عرشه (...)
تكريم في حقه]
نقرأ اليوم مذكرات رجل لم يكن عاديا..هو رجل ضاع في زحمة الحياة ، كما تضيع في ذاكرتنا الأسماء والأماكن والأشياء..ننساها أو نتناساها ، لكنها تعود لتطفو على سطح الذاكرة من جديد..
نتذكر هذا الرجل اليوم، ونحن نفتتح عملنا بالمقر الجديد (...)