كنا ثلاثه أنا..أنت والحجر... نستلذ بشظى الليل وموت قصيده... ومايحمله الدرب ... من عبر... أخذني الخوار إلى أعلى المراثي ليهيم بأحرف عشقي المكفنة في خطى اليتم لم تترك لي بحرا أرتوي منه.. وطني ولامحرابا.. ولاكفن ذابت في مقلتي عروس الأقصى المغتصب ونامت غزة تحت قدمي وابتسم القمر.. ................................. قيل كنا ثلاثه فبقيت وحدك والحجر أجوف كان ليلك المتخم بعرى عروبة شاذه ونشيد طوطم وغجر ماعاد النحيب يجيش الصمغ في عينيك ماعاد الرذاذ يهيب خطى البشر سال كل رغيف وطني المحترق وانهال عليك الرصاص كالمطر..كالمطر رأيت شعرك الفاحم يختلط بالدم بالوحل... بالقمر رزحت كل النجوم المعلقة فوق صدرك يارفيق.. مسحت أغصان الزيتون رعبها عن جفون القمر ................ وترقبوا الفجر كما يترقب الظل عابر ردد المحراب سمفونية الوتر فأخبرتنا العصافير بأن الأرض ابتلعتك وبقي الحجر..بقي الحجر ..بقي الحجر جوهرة أشبان