كشفت مصادر مطلعة، أن لقاء عاصفا جرى مساء اليوم الاثنين بين نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لكن لم يخرجا بأي اتفاق حول الأزمة التي خلقتها عملية تجريد "الكتاب" من حقيبة "الماء"، وإعفاء شرفات افيلال من مهامها، ككاتبة دولة مكلفة بالقطاع. وكشفت المصادر نفسها، أن اللقاء الذي شهده اليوم المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون، حضره بنعبد الله مرفوقا بوفد من حزبه، فيما كان العثماني مرفوقا بمصطفى الرميد، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. وعبر بنعبد الله للعثماني عن المؤاخذات التي سجلها الحزب عقب سحب حقيبة كتابة الماء من شرفات أفيلال، خصوصا أن الأمر تم دون تشاور العثماني مع باقي أطراف الأغلبية، بمن فيهم نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب الذي تنتمي إليه أفيلال. ومن المنتظر أن يعرض بنعبد الله نتائج لقائه مع العثماني غدا الثلاثاء على أعضاء المكتب السياسي لحزبه لاتخاذ قرار رسمي اتجاه ما وقع.