قررت محكمة جنايات القاهرة، حبس علا القرضاوي ابنة الداعية يوسف القرضاوي، وزوجها المهندس حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، 45 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة تمويل الإرهاب. ووجهت النيابة العامة المصرية إلى المتهمين ارتكاب عدة جرائم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى قلب نظام الحكم، وتمويل جماعات إرهابية، وإمداد العناصر وأفراد الخلايا الإرهابية بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة واستخدامها في عمليات عنف. وألقت السلطات المصرية القبض على علا القرضاوي وزوجها في يوليو 2017، أثناء تواجدهما في أحد المنتجعات السياحية المصرية بالساحل الشمالي. وقال مصدر أمني: إن "ابنة القرضاوي تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للمصرية، وتعمل موظفة بالسفارة القطرية في القاهرة منذ سنوات". من جهته، أكد أحمد أبو العلا ماضي، محامي علا القرضاوي، أن تلك "القضية مدرج بها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان، أما الاتهامات الموجهة لعلا القرضاوي وزوجها فهما اتهامان رئيسيان فقط، الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتمويل ودعم الإخوان". وأكد ماضي، أن موكلته أنكرت في التحقيقات صلتها تماما بجماعة الإخوان، كما أنكر زوجها صلته بالجماعة لكونه من القيادات الكبيرة والمؤسسة لحزب الوسط.