أعلنت السلطات الأمنية في جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على كل من علا القرضاوي، نجلة يوسف القرضاوي، المقيم في الدوحة والمطلوب على قوائم الإرهاب، والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها حسام خلف القيادي في حزب الوسط، وذلك أثناء تواجدهما في أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، في مصر. واصطحبت القوات المصرية ابنة القرضاوي، التي تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للمصرية وتعمل موظفة بالسفارة القطرية في القاهرة منذ سنوات، وزوجها لنيابة الإسكندرية للتحقيق معهما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل ودعم جماعة الإخوان ولجانها وخلاياها الإرهابية. وقررت النيابة حبس ابنة القرضاوي وزوجها 15 يوماً احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 316 لسنة 2017 ، للتحقيق معهما في التهم الموجهة لهما بخصوص تمويل جماعة الإخوان، وأسندت إليهما تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وشملت قائمة الاتهامات تولي قيادة والانضمام لجماعة تدعو إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر مع علمهما بذلك، ومد الجماعة بتمويل أجنبي من دول خارجية. وليوسف القرضاوي، البالغ 90 عاما من عمره ويعد زعيما روحيا وأحد رموز جماعة الإخوان المسلمين والمقيم في قطر منذ العام 1961، سبعة أبناء، أربع بنات وثلاثة ذكور، ابنته الكبرى إلهام درست الفيزياء في جامعة لندن، وشقيقتها سهام درست الكيمياء في جامعة ريدبندغ بإنجلترا، والثالثة وهي علا التي اعتُقلت في مصر وقد درست في جامعة تكساس في مدينة أوستن الأميركية، بينما درست أسماء في جامعة نوتنغهام في بريطانيا.