أمرت النيابة المصرية، مساء الأحد 2 يوليوز الجاري، على ذمة التحقيق، بحبس علا يوسف القرضاوي، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط"، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهما بتمويل جماعة "الإخوان المسلمين" إلى جانب تهم أخرى. وبحسب ما أوردته "سي إن إن" فإن النيابة المصرية أسندت إلى ابنة القرضاوي وزوجها عدداً من التهم تشمل: "الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون (جماعة الإخوان المسلمين) الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهما بذلك،" حسبما أفاد تقرير على موقع التلفزيون المصري الرسمي. كما شملت التهم تمويل جماعة "الإخوان المسلمين ودعمها لتنفيذ "أغراضها الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها." من جهته، أوضح موقع "اليوم السابع" المصري، أن "جهات التحقيق المختصة قررت حبس كلا من ابنة يوسف القرضاوى، وزوجها المهندس حسام خلف القيادى بحزب الوسط، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور". وأضاف المصدر ذاته، أن القضية تضم عددا من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسئولة عن نشاط الجماعة في مصر، وآخرين، والمتهمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة.