ألقى استبعاد سفيان بوفال من القائمة المونديالية للمنتخب المغربي، بظلاله على ردود فعل الجماهير والمتتبعين، والذين اعتبرت فئة عريضة منهم أن لاعب ساوثهامبتون يستحق مكاناً في اللائحة التي ستُشارك في نهائيات كأس العالم 2018. غياب المغربي عن قائمة الفرنسي هيرفي رونار أسفر عن حملة تعاطف كبيرة من طرف الأنصار مع اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصَّةً بعد تتويجه بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما شكَّل بالنسبة للكثيرين دليلاً على أحقيته بثقة "الثَّعلب". من جهته، دعا الصحفي الفرنسي، هيرفي بينو، المُشتغل بصحيفة "ليكيب"، بوفال إلى ضرورة مسك زِمام الأمور، وتحمل المسؤولية في مسيرته الكروية، وعدم إلقاءها دوما على المدربين الذين يشتغل معهم. وقال بينو، ضمن تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي "تويتر": "إنه تذكير بموهبته، يجب عليه الآن أخذ مساره بين يديه. إنه لا يُعتمد عليه في ساوثهامبتون، ولم يُنادى عليه مع المغرب، عليه أن يفهم أن الخطأ ليس دوماً من المدربين، سيكون من العبث إفساد كل شيء". وكان المغربي قد عاش أزمة داخل فريقه الإنجليزي، قبل ظهور لائحة "الأسود" المونديالية، حيث دخل في شنآن مع المدرب مارك هيوز، مما جعله يُعاقب وينحدر إلى الفريق الرديف، قبل أن يعاقبه رونار من جديد ويبعده عن لائحة الأسود إلى مونديال روسيا.