انتخب المغربي عبد المولى عبد المومني بالإجماع رئيسا للاتحاد للإفريقي للتعاضد، خلال أشغال الجمع العام للاتحاد الإفريقي للتعاضد المنعقد بالرباط يوم 3 دجنبر 2017. اعتبر عبد المولى عبد المومني، الذي نال ثقة الأفارقة لأول مرة سنة 2009 بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، بأن حصول المغرب على رئاسة الاتحاد الإفريقي للتعاضد للمرة الثالثة على التوالي، هو دليل على المكانة الجيدة التي يحظى بها المغرب في صفوف جميع الدول الإفريقية وفي مختلف المجالات، خاصة بعد عودة المغرب لبيته الإفريقي بفضل المجهودات التي يقوم بها الملك محمد السادس في القارة السمراء. وأضاف عبد المومني بأن الاتحاد الإفريقي للتعاضد ملتزم بتطوير التعاون جنوب-جنوب وذلك عبر تبادل التجارب الجيدة والخبرات من أجل الرقي بالعمل التعاضدي الذي أصبح يشق طريقه للمساهمة في الرأس مال اللامادي بالقارة الإفريقية. وأشار عبد المومني إلى أن التعاون جنوب –جنوب سيتوج سنة 2018 بتأسيس اتحاد دولي للتعاضد سيكون مقره بجنيف كثمرة تعاون بين الاتحاد الإفريقي للتعاضد واتحاد تعاضديات أمريكا. وعبر أعضاء الجمعية العمومية عن ارتياحهم وسعادتهم بنجاج أشغال الأيام الدراسية حول الحكامة التعاضدية المنظمة أيام 1و 2 دجنبر 2017 بالرباط من طرف الاتحاد الإفريقي للتعاضد والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط والتي توجهت بتبني ميثاق حكامة التعاضديات الإفريقية المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي للتعاضد وإصدار إعلان الرباط حول الحكامة التعاضدية. و تمت المصادقة خلال أشغال الجمع العام على المنظم المالي ومخطط الحكامة المالية والإدارية والمحاسبية والميزانية التوقعية وكذا التقريرين المالي والأدبي. إضافة إلى تبني ميثاق حكامة للمنخرطين المسؤولين على تسيير الاتحاد أو التعاضديات المنضوية في الاتحاد. وجدير بالذكر بأن الاتحاد الإفريقي للتعاضد، العضو الملاحظ في منظمة العمل الدولية منذ 2013، يوجد مقره الرئيسي بالرباط ويضم في عضويته 20 دولة، 12 منها موقعة على أنظمته الأساسية.