انتخب المغرب على رأس الاتحاد الإفريقي للتعاضد للمرة الثالثة على التوالي، بعد انتخاب المغربي عبد المولى عبد المومني بالإجماع، رئيسا للاتحاد الإفريقي للتعاضد، أمس الأحد في الرباط، خلال أشغال الجمع العام للاتحاد الإفريقي للتعاضد. كما تم انتخاب المالي "باباسا دجيكين" في منصب النائب الأول للرئيس والسنغالي "باباكار نكوم" في منصب النائب الثاني للرئيس، بينما حافظت الإيفوارية "كلاريس مايو ماهي" على منصب الكاتبة العامة والكاميروني "تيومولا أوجستن" نائبا للكاتبة العامة، في حين تم انتخاب "سيمبرو فيكتور" من بوركينا فاصو أمينا للمال وفاطمة "مومغي" من جزر القمر نائبة لأمين المال والمغربي عبد العزيز بلفاطمي أمينا للمال. وفي هذا الإطار، تحدث عبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، أن حصول المغرب على رئاسة الاتحاد الإفريقي للتعاضد، للمرة الثالثة على التوالي، "يدل على المكانة الجيدة التي يحظى بها المغرب في صفوف جميع الدول الإفريقية وفي مختلف المجالات، خصوصا بعد عودته إلى بيته الإفريقي"، وفقا لما جاء في تقرير أشغال الجمع العام المذكور، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه. وأضاف عبد المومني، بأن الاتحاد الإفريقي للتعاضد ملتزم بتطوير التعاون جنوب-جنوب، عبر تبادل التجارب الجيدة والخبرات من أجل الرقي بالعمل التعاضدي، مشيرا إلى أن التعاون جنوب – جنوب سيتوج سنة 2018، بتأسيس اتحاد دولي للتعاضد سيكون مقره بجنيف، كثمرة تعاون بين الاتحاد الإفريقي للتعاضد واتحاد تعاضديات أمريكا. كما عرفت أشغال الجمع العام للاتحاد الإفريقي للتعاضد، أيضا المصادقة على المنظم المالي ومخطط الحكامة المالية والإدارية والمحاسبية والميزانية التوقعية وكذا التقريرين المالي والأدبي، إضافة إلى تبني ميثاق حكامة للمنخرطين المسؤولين على تسيير الاتحاد أو التعاضديات المنضوية في الاتحاد، يضيف المصدر ذاته. يجدر الذكر، أن الاتحاد الإفريقي للتعاضد، العضو الملاحظ في منظمة العمل الدولية منذ 2013، يوجد مقره الرئيسي في الرباط، ويضم في عضويته 20 دولة، 12 منها موقعة على أنظمته الأساسية.