أكد المغربي عبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد ورئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب، أن MGPAPA المغربية "مستعدة لمساعدة التعاضديات الإفريقية في ما يخص التكوين وتبادل التجارب، خاصة التجارب الناجحة". وأوضح المتحدث، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للتعاضد بمقره في الرباط، أن "المغرب، بناء على التوجهات الملكية، يحرص بصفة دائمة على تجميع وتبادل الخبرات والتجربة المغربية مع مختلف التعاضديات الإفريقية لتعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبه التعاضد في تنمية القارة الإفريقية، باعتباره أحد ركائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني". بلاغٌ صادر عن الاتحاد الإفريقي للتعاضد، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أفاد بأن الاجتماع المذكور انعقد "من أجل تدارس مجموعة من النقط، منها على الخصوص المنظم المالي ومخطط الحكامة المالية والإدارية والمحاسبية، وهي تعتبر مشاريع أساسية لتطوير آليات العمل داخل الاتحاد واحترام الضوابط الدولية في ما يخص المؤسسات غير الحكومية الدولية؛ فتمت المصادقة على المنظم المالي ومخطط الحكامة المالية والإدارية والمحاسبية، إضافة إلى الميزانية التوقعية". هذا الاجتماع، يضيف البلاغ عينه، "كان مناسبة لإعادة النظر في مشروع التكوين الذي سبق تسطيره مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إذ تقرر خلق لجنة مختلطة بين الاتحاد الإفريقي للتعاضد والوكالة المغربية للتعاون من أجل تقييم وتدارس سبل تنزيل هذه المشاريع على أرض الواقع". "كما تم، في إطار التنزيل الجيد لبرنامج التكوين، الذي يدخل في إطار الشراكة التي تربط الاتحاد الإفريقي للتعاضد والوكالة المغربية للتعاون الدولي، عقد لقاء بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ومدير الوكالة، عبر الطرفان خلاله عن التزامهما وانخراطهما من أجل الحفاظ على الشراكة التي تربط المؤسستين، وكذا البحث عن سبل تطويرها". وأضاف البلاغ أن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للتعاضد عقدوا اجتماعا مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم خلاله "التطرق إلى الدور الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي للتعاضد في تكريس ونشر القيم التعاضدية ودورها في تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالقارة الإفريقية"، مثمّنين عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ومعتبرين أن هذه العودة ستعطي نفسا جديدا لأنشطة الاتحاد الإفريقي للتعاضد.