تتصاعد الأصوات المنادية بتفعيل المادة ال 102 من الدستور الجزائري، التى بموجبها يتم الإعلان الرسمي عن شغور منصب رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك استنادا إلى حجة مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا الصدد، أطلقت ثلاث شخصيات جزائرية معروفة، نداء جديدا ينضاف إلى النقاش الدائر حول عجز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عن إدارة مقاليد الحكم. ووقعت النداء ثلاث شخصيات وازنة، هي أحمد طالب إبراهيمي وزير الخارجية السابق، والمرشح الرئاسي في العام 1999، والمحامي علي يحيى عبد النور، المناضل الحقوقي المعروف، والجنرال المتقاعد رشيد بنيال، القائد السابق للقوات البحرية. وذكر النداء أن الرئيس الحالي لم يعد قادرا على تسيير البلاد، داعيا إلى منعه من الترشح لولاية خامسة عام 2019. وأوردت الشخصيات في بيانها أن الحكم يسيطر عليه المحيط العائلي لبوتفليقة ومجموعة صغيرة من المتنفذين. ودعت الشخصيات الجزائرية إلى نبذ الخلافات، وتشكيل جبهة موحدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجزائر، على حد تعبير النداء..