أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الحزب لم يتخذ أي قرار بخصوص موقفه من الحكومة المقبلة، وهل سيعلن مساندتها النقدية، بعدما فاز برئاسة مجلس النواب في شخص القيادي الحبيب المالكي . وقال لشكر في اتصال مع "تليكسبريس"، إن الحزب ينتظر هيكلة مجلس النواب بعد زوال اليوم الثلاثاء 17 يناير، واختيار الفرق النيابية والمجموعات ورؤساء اللجان بعد اختيار المالكي، رئيسا لمجلس النواب أمس بأغلبية مطلقة.
وتتحدث المصادر عن إمكانية مساندة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لحكومة بنكيران المقبلة بعدما نال رئاسة المجلس، دون الظفر بحقائب وزارية والاكتفاء بما يسمى بالمساندة النقدية.
وتأتي هذه المستجدات في الوقت الذي فتح فيه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، باب المفاوضات من جديد، مع الأحرار و الحركة الشعبية لتشكيل الحكومة إضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية.
وتضيف المصادر، أن السيناريو المحتمل للحكومة المقبلة، يتجه إلى أن تتشكل من أحزاب البيجيدي، الأحرار ، الحركة الشعبية و التقدم و الاشتراكية، إضافة إلى الاتحاد الدستوري الذي سيدخل إلى الحكومة إلى جانب حليفه التجمع الوطني للأحرار.