16 يناير, 2017 - 02:23:00 نفى نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب "التقدم والاشتراكية"، في تصريح لموقع "لكم"، وجود أي مبادرة لتجاوز أزمة انتخاب رئيس المجلس، مشيرا إلى أن أحزاب الأغلبية السابقة (التجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية والحركة الشعبية)، لم تتوافق على مرشح لرئاسة مجلس النواب. وبخصوص التتنسيق بين حزب "التقدم والاشتراكية" وحزب "الاستقلال" و"البيجيدي"، أكد نبيل بنعبد الله، أن التنسيق لحدود الساعة مؤكد فقط بين حزبه وحزب "العدالة والتنمية"، مشيرا إلى أن الموقف النهائي من عملية انتخاب المالكي، سيتخذ في الدقائق الأخيرة قبل انطلاق جلسة التصويت التي من المرتقب أن تبدأ على الساعة الرابعة مساء اليوم الإثنين 16 يناير من العام الجاري. هذا، ولحدود ظهيرة اليوم، فإن الحبيب المالكي هو المرشح الوحيد المعلن عنه لرئاسة مجلس النواب، حيث يتلقى دعما من أحزاب (الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية) في حين، لم يعلن حزب "العدالة والتنمية" عن أي موقف يذكر بخصوص دعمه للمالكي من عدمه، وأما حزب "الاستقلال" فيتجه، حسب ما أوردته يومية "الأخبار" في عدد اليوم، إلى مقاطعة جلسة انتخاب المالكي. ويشار إلى أن، بنكيران وغالبية أعضاء أمانة "البيجيدي"، وفق مصادر "لكم"، يرفضون ضم حزب "الاتحاد الاشتراكي" للحكومة، كما أن هناك أصواتا داخل "البيجيدي"، تطالب بترشيح سعد الدين العثماني لرئاسة مجلس النواب، من أجل قطع الطريق على مناورة ترشيح المالكي عن "الاتحاد الاشتراكي" والمدعوم من حزب "البام" الذي اختار التواجد في المعارضة. لم يحسم بعد في قرار تقديم مرشح من عدمه لرئاسة مجلس النواب، فيما ترفض الأمانة العامة للحزب ورئيس الحكومة المكلف، ضم حزب "الوردة" للأغلبية الحكومية، في الوقت الذي يحاول فيه عزيز أخنوش، الذي عين على رأس "الأحرار"، فرض رفاق لشكر داخل الأغلبية الحكومية، وذلك لرد الجميل للشكر ورفاقه على مساهمتهم في "البلوكاج" الحكومي، وفق تفسيرات بعض المحللين.