أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، ان التجمع الإنتخابي الأول للأمين بوخبزة بتطوان، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، كان مناسبة للكشف عن أمور خطيرة تهم تدبير حملات حزب المصباح، وخاصة عن مصادر التمويل التي قال عنها أنها تأتي من بعض دول المشرق، المعروفة بأخونتها ووهابيتها المتشددة، والتي تريد تقويض العمل الديموقراطي بالمغرب، وتسعى لأخونة المجتمع وحسر الديموقراطية به. ومن أخطر من قاله بوخبزة، تضيف الاحداث المغربية التي أوردت الخبر على بوابتها الالكترونية، هو كشفه عن تواطؤ الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، مع بعض مبيضي الأموال..
وقال بوخبزة بهذا الصدد، إن ابن كيران كان يأتي لتطوان ويجلس في منازل بعض مبيضي الأموال و"كياكل فديورهم وكلس معاهم ويركب فالسيارات ديالهم"، دون أن يشير بوخبزة مباشرة لأموال المخدرات في تمويل الحملة، لكنه أشار إليها ضمنا وهو يقول الأموال المشبوهة التي يتم ضخها في الحملات الإنتخابية.
وبدأ بوخبزة كلمته بآيات بينات من الذكر الحكيم، وركز على الآية التي تختم ب"هذا بيان للناس" والمحملة بعدد من الأوصاف القدحية الموجة للمنافقين والكذابين، في إشارة صريحة إلى غريمه وعدوه اللذوذ حاليا محمد إيدعمار وكيل لائحة العدالة والتنمية، بحيث خصص الجزء الأكبر من كلامه لانتقاد إيدعمار والتركيز أيضا في انتقاده على الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران متهما إياه بالتحكم وتكريسه داخل الحزب وبين أعضائه.. وأنه سبب في انعدام الديموقراطية داخل حزب ساهم هو، أي بوخبزة، في تأسيسه وطنيا ومحليا.