فكت عناصر الشرطة بالدار البيضاء لغز جريمة اختطاف وهمية والمطالبة بفدية قدرها 30 مليون سنتيم، ووضعت يدها على طالبة وعشيقها سائق "صاكسي"، خططا معا لابتزاز والدها المجوهراتي. وكانت الفتاة تأخرت في العودة من الجامعة يوم الخميس، وهو ما قاد الأب إلى إبلاغ الشرطة عن اختفاء ابنته وكان يخشى أنها تعرضت لمكروه.
لكن الفتاة التي قضت ليلة حمراء مع عشيقها سائق "الطاكسي" في أحد الفنادق بالدار البيضاء، نسجت حكاية الاختطاف والمطالبة بالفدية، وسلمت عشيقها رقم هاتف والدها.
تلقى الأب مكالمة هاتفية بعد منتصف ليلة الاختطاف الوهمي، وطالبه المختطف ب30 مليون سنتيم ، مقابل إطلاق سراح ابنته أو تصفيتها جسديا، لكن الأب عاد لمقر الشرطة واخبرهم بالتفاصيل، ليتم تتبع مسار المكالمة الهاتفية والتي قادت إلى العثور على الطالبة برفقة عشيقها في غرفة بأحد الفنادق وتم إيقافهما معا.