دعت منظمة الصحة العالمية المغرب ودولا أخرى، في تقرير لها، إلى تصنيف الأفلام التي تتضمن مشاهد لتعاطي التبغ في محاولة لمنع شروع الأطفال والمراهقين في تدخين السجائر وتعاطي سائر أشكال التبغ. وقال الدكتور دوغلاس بيتشير، مدير إدارة الوقاية من الأمراض غير السارية في المنظمة: في ظل فرض قيود متزايدة الصرامة على الإعلان عن التبغ، تبقى الأفلام القنوات الأخيرة التي تُعَرِّض الملايين من المراهقين لصور التدخين دون قيود.
وأضاف قائلا: إن التدخين في الأفلام يمكن أن يكون شكلا قويا من الترويج لمنتجات التبغ. بيد أن الأطراف في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وعددها 180 طرفاً، ملتزمة طبقاً للقانون الدولي بحظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته.
وأكثر من هذا، فإن فايسبوكيين، طرحوا فكرة حجب لقطات التدخين، عن الأطفال والمراهقين والقاصرين، سواء في الأفلام مغربية أو أجنبية، أو تمرير تنبيه إلى أن التدخين مضر بالصحة ويؤدي إلى الموت في أول الفيلم، أو خلاله، أو أثناء عرض لقطة تتضمن لحظة تدخين.