طالبت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين الحكومات بوضع تصنيفات عمرية أعلى للأفلام التي تظهر فيها مشاهد تدخين، بعد أن أثبتت أدلة أنها تتسبب في إقبال أكثر من ثلث المدخنين الشباب على هذه العادة. وقال مدير إدارة الوقاية من الأمراض غير السارية بمنظمة الصحة العالمية "دوغلاس بيتشرط" إنه مع تشديد القيود أكثر من أي وقت مضى على الإعلان عن التبغ، تبقى الأفلام واحدة من القنوات الأخيرة لتعريض الملايين من المراهقين لصور التدخين من دون قيود. وقالت المنظمة إن التدخين ظهر في 36% من جميع أفلام هوليود التي صنفت على أنها مناسبة للشباب في عام 2014، مضيفة أن العديد من الأفلام الأوروبية التي تتصدر قوائم الإيرادات تحتوي على مشاهد تدخين. وقدر كبير الأطباء في الولاياتالمتحدة أن وضع تصنيف للكبار فقط على مثل هذه الأفلام يمكن أن يحول دون حدوث مليون وفاة مرتبطة بالتدخين على المدى الطويل بين أطفال ومراهقي اليوم في الولاياتالمتحدة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن شركات التبغ ينبغي أن تتوقف عن رعاية مشاهد التدخين، وأوصت المنظمة بعدم ظهور علامات السجائر على الشاشة، كما طالبت بعرض مواد إعلامية في إطار التوعية من مخاطر التبغ قبل عرض أي أفلام بها مشاهد تدخين.