دعت المنظمة العالمية للصحة الحكومات الى اعتماد تصنيف للافلام التى تتضمن مشاهد تدخين بهدف حماية الأطفال والمراهقين من المحاكاة واستهلاك السجائر وغيره من أصناف التبغ. وبحسب تقرير للمنظمة حول أفلام التدخين، فان هذه الأفلام التى يتم فيها استهلاك منتجات التبغ حثت ملايين الصغار عبر العالم على الشروع فى التدخين وفق ما جاء فى بيان صحفى نشر مؤخرا على موقع المنظمة عبر شبكة الانترنات. وأوصى التقرير بتصنيف الافلام التى تتضمن مشاهد التدخين حسب الفئة العمرية بهدف التخفيض عموما فى نسبة التعرض الى مثل هذه الصور والمشاهد وبث إعلان خلال الجينيريك يقر بعدم تلقى أى مقابل مادى مقابل بث مشاهد التدخين والكف عن إظهار أنواع السجائر المستعملة فى الأفلام وضرورة بث رسائل توعوية ضد استهلاك التبغ والتدخين قبل بث الافلام التى تتضمن مشاهد للتدخين . وأفاد رئيس قسم الوقاية من الأمراض غير المنقولة الدكتور دوغلاس بيتشر وفق نص البيان أنه فى الوقت الذى تخضع فيه عمليات اشهار التبغ إلى قوانين صارمة تظل السينما من بين آخر القنوات التى يتعرض من خلالها ملايين المراهقين إلى مشاهد استهلاك التبغ دون رقابة. وأكد أن هناك عديد الإجراءات العملية التى يمكن اتخاذها لمنع الأطفال من استكشاف هذه المنتجات والغرق فى غياهب إدمان التبغ والإعاقة والموت المرتبطين به ومن أهمها تصنيف الافلام التى تتضمن مشاهد للتدخين وبث تنبيهات مسبقة للتحذير من مخاطر التدخين.