تعرض ثلاثة عناصر من الحرس المدني الاسباني بمعبر باريو تشينو، يوم الثلاثاء لاعتداء من طرف ممتهني التهريب المعيشي، حيث هبّ ممتهنو التهريب المعيشي لنجدة زميل لهم خلال محاولة اعتقاله، في حين حاول عنصران آخران من الحرس المدني دعم زميلهم. وفيما حاول المهربون تخليص زميلهم وإيصاله إلى المنطقة التابعة للمغرب، تشبث رجال الأمن الإسبان باعتقاله من أجل تحويله إلى السجن. وقال بلاغ لنقابة الحرس المدني بمليلية، أن الاعتداء على العناصر الامنية هو حادث مؤسف يتكرر دائما، مشيرة أن محاولة اعتقال المغربي جاءت بعدما اكتشف عنصر الحرس المدني أن المواطن المغربي موضوع أمر بالبحث والاعتقال من أجل سجنه بشكل عاجل في مليلية، لكن مصادر "ناظور سيتي" قللت من هذا الامر واعتبرت أن نقابة الحرس المدني تكذب فيما ذهبت إليه.
وأشارت مصادر "ناظور سيتي"، أن المهربين الذين يعملون من معبر باريو تشينو يلجون يوميا دون تنقيطهم حيث أنهم أصبحوا معروفين بشكل كبير، مؤكدة أن ما وقع هو التعامل الفوقي ومحاولات إذلال المغاربة عبر المعبر وهو ما رد عليه المهربون بقوة هذه المرة.