- ينكب المشاركون في اللقاء المشترك العلمي المغربي- السعودي الأول، الذي انطلقت أشغاله اليوم الخميس بالرباط، على بحث سبل إعطاء دفعة نوعية للشراكة القائمة بين المملكتين في مجال البحث العلمي. ويهدف هذا اللقاء، الذي ترأس افتتاح أشغاله كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي ووكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية بالمملكة العربية السعودية السيد محمد بن عبد العزيز العويهلي وبحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيدة جميلة المصلي، إلى بلورة مشاريع بحوث مشتركة في ثلاثة مجالات رئيسية، يتعلق أولها بالطب وعلوم الصحة، الذي يهم بالخصوص فحص العلاجات البيولوجية للأمراض السرطانية و التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض المعدية والوراثية، وثانيها ببلورة مشاريع مشتركة في مجالات الفوسفاط، وأبحاث الصناعة التحويلية للمعادن.
أما المجال الثالث فيتعلق بالزراعة، وذلك من خلال تعزيز البحوث المشتركة في ميادين مختلفة من بينها تربية الإبل وتعزيز الأبحاث في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتقنيات الري والمياه المستدامة والنباتات.
وقد عبر الجانبان بهذه المناسبة عن مدى اعتزازهما بعمق علاقات التعاون الوثيق القائم بين المملكتين في مختلف المجالات ، مشددين على الدور المحوري للجامعات ومؤسسات ومراكز البحث كقاطرة فعلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية المنشودة للبلدين .
وتجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى يومين، يعرف مشاركة العديد من ممثلي الكليات والمؤسسات والمعاهد ومراكز البحوث العلمية بكلا البلدين .
وسيقوم الوفد السعودي المشارك في هذا اللقاء العلمي بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث الوطنية، وذلك بهدف الاطلاع عن قرب على المهام المنوطة بها في مجالات التكوين والبحث العلمي .