لم يتمالك نظام المخابرات والجنرالات في الجزائر نفسه فجند كتائبه الإعلامية لمهاجمة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وذلك مباشرة بعد الندوة الصحفية التي عقدها بتونس خلال زيارة عمل قام بها إلى هذا البلد.. ويرجع سبب هذا الهجوم، الذي تعرض له نيكولا ساركوزي، إلى تصريحاته خلال ذات الندوة، والتي قال فيها أن "الشعب التونسي من سوء حظه أنه يشارك الحدود مع الجزائر وليبيا .." قبل ان يكشف عن ابتسامة ساخرة.
وجاء تصريح ساركوزي مباشرة بعد وصوله ليلة الأحد الماضي إلى تونس، في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام بناء على دعوة تلقاها من الرئيس قائد السبسي، مضيفا "الحدود التونسية مع الجزائر وليبيا، هذا ليس جديدا، تونس لم تقم باختيار موقعها " في إشارة إلى قدر الجغرافيا المفروض على جول الجوار..
ولم يتوقف الرئيس الفرنسي السابق عند هذا الحد، بل ذهب بعيدا في إنتقاده للنظام الجزائري، عندما شكك في مستقبل الجزائر وقال بأن "لا أحد يعرف إلى ما ستؤول إليه الأوضاع في الجزائر وكيف ستكون الجزائر في المستقبل وكيف سيكون وضعها"، وذلك في سياق حديثه عن الخراب الذي تعرفه ليبيا، وهو م رأى فيه النظام الجزائري "استفزازا" له ولشعبه ..