أمر القاضي خافيير غوميز برموديز من المحكمة الوطنية، بإيداع سبعة من الأعضاء الثمانية في خلية "جهادية" مرتبطة بمجموعة "داعش" الإرهابية، الذين اعتقلتهم الشرطة يوم الجمعة، بحسب ما ذكر مصدر قضائي أمس الاحد بمدريد. وأضاف المصدر ذاته أنه بعد الاستماع، امس الأحد، إلى المشتبه فيهم "جهاديين"، بينهم سيدتان، قرر قاضي المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، إيداع سبعة منهم السجن بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني".
وبحسب القاضي، فإن الموقوفين ينتمون إلى "خلية محلية لتنظيم داعش الإرهابي متخصصة في الدعاية، وتلقين وتجنيد عناصر جديدة للانضمام إلى هذه المجموعة". وكان بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية قد أشار إلى أنه تم توقيف الأشخاص الثمانية، خلال عملية قام بها فجر الجمعة الماضية عناصر الشرطة الوطنية للاستعلامات بتعاون مع المركز الوطني للاستخبارات وشرطة كتالونيا في بلدات مختلفة ببرشلونة وخيرونا وأفيلا وسيوداد ريال. وأضاف أن المعتقلين ينتمون ل "خلية محكمة التنظيم، تتبع ما تمليه مجموعة داعش الإرهابية، ومتشبعة تماما بأيديولوجيتها، وتتصرف بشكل غير ممركز ومستقل".
وتابع المصدر ذاته أن "المجموعة المفككة كانت على اتصال بمنظمة داعش عن طريق أحد أعضائها الذي كان يشرف على عملياتها انطلاقا من سورية والعراق"، مشيرا إلى أن هذا الشخص موضوع مذكرة توقيف دولية بتهمة الإرهاب.
وجاءت هذه العملية بعد ثلاثة أيام من اعتقال "جهاديين" اثنين، الثلاثاء الماضي، بسبتة المحتلة يشتبه في أنهما عضوان في خلية كانت "جاهزة" لتنفيذ هجوم بإسبانيا.