أثار فوز رجاء غانمي بجائزة "أحسن طبيبة عربية" جدلا في الأوساط المهنية والاعلامية، وراجت أخبار تشكك في أهلية رجاء للفوزبهذه الجائزة، اتصلنا بها وقدمت معطيات وتصريحات حول شروط الترشيح لهذه الجائزة وعن جوانب عديدة مرتبطة في جانب البحث والإنتاج .. كشرطين أساسيين للفوز. معطيات أخرى في هذا الحوار الذي اجراه الزميل عزيز أجهبلي. راجت أخبار تشكك في مصداقية وحقيقة الأهلية للفوز بجائزة "أحسن طبيبةعربية" في لندن، ما قولك؟
الأخبار التي راجت على الانترنيت بخصوص الجائزة التي حصلت عليها في لندن، أعتبرها حملة تشنها جهات أعرفها حق المعرفة، وأعرف أهدافها ودوافعها ويبدو لي أنه من أهداف هذه الجهات هو التشويش على نجاحي.
قلت إنك تعرفين هذه الجهات، من هي؟
شخصيا لا أريد السير على طريقهم، وهذه الجهات لم تعد خافية على أحد، والبعض سامحهم الله انساق مع هذا الاتجاه من أجل مصالح ضيقة.
ولكن المعلومات التي قدموا أقرب إلى الحقيقة
لم أتفاجأ بذلك وكنت متوقعة لأن التتويج في عاصمة دولية كلندن وحفاوة الاستقبال على الطريقة المغربية، وقيمة الجائزة باعتبارها جائزة للتميز في جوانبها المتعددة والتي تعكس تنوع اهتماماتي كل هذايمكن أن يثير أحقادا لدى هذه الجهات التي أطلقت تلك الاشاعات.
الأخبار التي راجت هي أنك لم تمارسي قط الطب، ما قولك؟
أنا خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط، ومسجلة في الهيئة العليا للأطباء، وأنا طبيبة مراقبة في الصندوق الوطني للمنظمات الاحتياط الاجتماعي وخبيرة في الوساطة والتحكيم وحاصلة على الدكتوراه حول نوع من السرطانات والأستاذ الذي أشرف على البحث الأستاذ لحسن أفرين، وكانت الاستاذة المحاسين عضوة في لجنة المناقشة.
من الأخبار التي راجت أيضا أنك لست أول من أدخل مصطلح المراقبة الطبية وتدبير المخاطر إلى المغرب؟
قلت لك إني خبيرة في الوساطة والتحكيم، ومن الناحية العلمية والبحث العلمي، فإن بحث الدكتوراه الذي تقدمت به تطلب مني سنوات، إضافة إلى ضبط لليابانية والانجليزية والكتب المترجمة، وثم طبعه في دار النشر الامازون.
ونشرت مقالات علمية باستمرار، وكانت هذه هي شروط المسابقة التي شاركت بها ونلت على إثرها الجائزة موضوع الحدث إضافة إلى شرط الكتابة بالعديد من اللغات والانتاج العلمي.
أيضا أختيار الفائزين، قيل إن التصويت عبر الانترنيت هو المعتمد؟
شروط الفوز كما قلت منها الانتاج العلمي، فقد ألفت أول معجم في المصطلحات للتغطية الصحية وكتب افتتاحية هذا المعجم الدكتور أبو توري وهو طبيب ومراقب ومدير هيئة المراقبة الطبية بساحل العاج وشاركت في تداريب عديدة بفرنسا حول التغطية الصحية وحصلت على دبلوم في الوساطة والتحكيم من المركز العالمي للوساطة والتحكيم إضافة إلى أني كاتبة عمود في جريدة «أنباء اليوم» الفرنسية وأكتب حول السياسة الصحية والدوائية، وكل هذا من النقط الأساسية التي دعمت ترشيحي إلى نيل هذه الجائزة.
لكن الجهات التي قلت إنك تعرفيها حق المعرفة، ماهي الأسباب التي دفعتها إلى التشكيك في كفاءاتك في نظرك؟
لقد ذكرت أن هذه الجهات هدفها الوحيد التشويش علي لأنني بالإضافة إلى ما ذكرت فاعلة جمعوية وعضوة مؤسسة للمنظمة فضاء الإبداع والتنمية منذ 2003 كما أني عضوة مؤسسة ونائبة رئيسة فضاء المواطنة والتضامن التي تنشط في المجال التضامني التطوعي والاجتماعي بأهدافه النبيلة لأن المستفيدين من القوافل الطبية المجانية التي نظمناها بمختلف المناطق المعوزة تفتقر إلى الخدمات الطبية، ولهذا فاعتقد أن كل هذه المبادرات إضافة إلى فوزي بهذه الجائزة سيثير ضغينة الاعداء الشيء الذي دفع بهؤلاء إلى إطلاق هذه الشكوك.