فازت الدكتورة المغربية رجاء غانمي بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم، في حفل (ساينس أواردز 2014)، الذي تم السبت في العاصمة البريطانية لندن، لتكون بذلك أول عربية في العالم تحصل على اللقب، وتمكنت الطبيبة المغربية الشابة، من التفوق على المرشحين لهذه الجائزة والفوز بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم. وقالت الطبيبة غانمي لحظة تتويجها إنّ "قيمة الجائزة بالنسبة لها "تتجلى أساسا في حب واحترام ومساندة كل العرب من كل الجنسيات العربية دون حدود برية وبحرية". معبرة عن سعادتها بما وصلت إليه وخاصة رفع العلم المغربي في قلب أوروبا. و كانت الطبيبة والباحثة المغربية، قد كشفت من خلال كتابها الصادر حديثًا، عن "نوع نادر من السرطانات يظهر في الدم، كما لاحظت تحول هذا النوع من السرطان إلى كتلة صلبة في المستقيم" حسب ما جاء في موقع "العرب اليوم". واكتشفت الباحثة وجود علاقة بين إصابة المعدة، وهذا النوع النادر من السرطانات، حيث إن المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسبة هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا السرطان". ورجاء غانمي، حاصلة على دبلوم الطب من كلية الطب والصيدلة في الرباط، ومن الطبيبات الأوائل اللاتي اخترن المسار الإداري بعد التخرج، لأن تخرجها تزامن مع دخول نظام التغطية الصحية الإجبارية على المرض في المغرب. والتحقت ب"مؤسسة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي"، التي كانت في حاجة إلى أطباء نظرًا إلى تعاملهم المباشر مع الأطباء والمصحات، وحظيت الغانمي حظيت باهتمام إعلامي دولي بعد فوزها في إحدى المسابقات العالمية، كما فازت بلقب أحسن طبيبة عربية في بريطانيا، وحازت جائزة العلوم للعام 2014 (ساينس أوارد 2014)، في بريطانيا التي تمنحها "مجموعة العرب" والتي يوجد مقرها في لندن، كأول طبيبة عربية في العالم تحمل هذه الجائزة. والدكتورة المغربيّة، حاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الطب في الرباط في العام 2006، وتدريب في هيئة تدبير التغطية الصحيّة في فرنسا عن تقنيات المراقبة الطبية في العام 2008، وفي العام 2011 خضعت لتدريب في تقنيات العدالة البديلة للحصول على صفة طبيبة وسيطة، من "المركز العالميّ للوساطة والتحكيم"، بشراكة مع جامعة "الحسن الثاني" ومركز "Word justice production"، و عملت طبيبة مراقبة في قسم المراقبة الطبية في "الصندوق الوطنيّ لمنظمات الاحتياط الاجتماعيّ" في المغرب، وهي الآن رئيسة قسم المراقبة الطبية في المؤسسة ذاتها، ورئيسة "الجمعية الوطنيّة للأطباء المراقبين"، وعضو جمعية "فضاءات الشباب"، ونائبة رئيسة جمعية "فضاء الأصالة والمواطنة"، ومديرة العلاقات العامة في "الرابطة العالميّة للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم"، وألّفت كتابًا عن مرض السرطان صدر عن دار "الأمازون" في ألمانيا، وهي كاتبة وباحثة في عددٍ من المقالات العلميّة والطبيّة، وكاتبة محللة في السياسات الصحيّة وتحسين العلاج في بلدان العالم الثالث، ومستشارة لدى الكثير من المنظمات العلمية.