كشفت مصادر مطلعة، أن مسؤولين في حكومة جزر الكناري يرغبون في أن تمارس مدريد ضغوطا على المغرب لحماية البيئة في السواحل بعد أخبار عن اكتشافات البترول الأخيرة في السواحل المغربية، وتزامن ذلك مع إعلان جديد بخصوص احتياطي البترول في المياه الاقليمية المغربية.
وذكرت المصادر نفسها أمس الأحد أن حكومة جزر الكناري تتخوف من الأخبار التي تنشر بين الفينة والأخرى، حول اكتشافات البترول في المياه المغربية، مما قد يفتح شهية الحكومة الاسبانية للتنقيب في المياه التابعة للجزر.
ويتأتي ذلك تزامنا مع إعلان الشركة التركية – البريطانية، جنيل إنرجي، الخميس الماضي عن وجود بترول في المياه المغربية بكميات مهمة، وتملك شرطة جنيل انجرجي37.5 في المائة، من قيمة رخصة التنقيب في المياه المغربية.