بعد الزيارة الهامة التي قام بها صاحب الجلالة في دجنبر 2013 إلى الولاياتالمتحدةالامريكية، ينتظر ان يسافر جلالته إلى واشنطن في غشت المقبل، وذلك لحضور قمة امريكية افريقية دعا إليها الرئيس باراك اوباما.. وأعلنت الرئاسة الاميركية ان باراك اوباما دعا قادة 47 دولة افريقية للمشاركة في قمة تعقد في البيت الابيض في الخامس والسادس من غشت المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان "الرئيس اوباما يسره ان يستقبل القادة الاتين من كل القارة الافريقية في العاصمة الفدرالية الاميركية بهدف تعزيز العلاقات مع احدى المناطق الاكثر دينامية" في العالم..
وأضاف جاي كارني ان هذه القمة "ستساهم في تقدم اهداف الادارة على صعيد التجارة والاستثمار في افريقيا وستؤكد التزام الولاياتالمتحدة حيال امن افريقيا وتطور الديمقراطية" فيها.
وسلم متحدث آخر باسم البيت الابيض هو جوناثان لالي لوكالة فرانس برس، التي اوردت الخبر، لائحة بالدول التي دعي قادتها الى القمة وأوضح ان البيت الابيض وجه دعوة الى قادة كل الدول الافريقية "باستثناء تلك التي لا تقيم علاقات جيدة مع الولاياتالمتحدة او التي علقت عضويتها في الاتحاد الافريقي"..
ورغم ان المغرب قد انسحب من منظمة الوحدة الافريقية، سنة 1984، والتي خلفها الاتحاد الافريقي سنة 2001، إلا ان الولاياتالمتحدة اصرت على حضوره في القمة بالنظر إلى دوره الهام والمؤثر سواء على المستوى القاري او الدولي، وهو ما يطرح بكل إلحاح على المنظمة الافريقية إعادة الامور إلى نصابها، وذلك عبر المصالحة مع المغرب وطرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد..
ومن بين الدول الافريقية التي لم تدرج في القائمة هناك زيمبابوي والسودان ومصر ومدغشقر، وقد عبرت الحكومة المصرية عن استغرابها من هذا الاقصاء.