أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء، أنها قررت سحب جميع دبلوماسييها العاملين في اليمن، مع استمرار إغلاق سفرتها في صنعاء، بسبب ما وصفته ب"المخاوف الأمنية المتزايدة". وقالت الوزارة في بلاغ لها إنها "سحبت جميع الدبلوماسيين العاملين في سفارتها باليمن بشكل مؤقت"، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة "ستظل مغلقة إلى أن يتمكن الموظفون من العودة إليها". ووجهت الوزارة تحذيرا لرعاياها بضرورة تجنب السفر إلى اليمن ، كما حثت المتواجدين في هذا البلد على مغادرته، مشيرة إلى أن الوضع في اليمن "لا يزال متقلبا مع استمرار الاضطرابات والمواجهات العنيفة". وكانت الخارجية البريطانية، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، عن إغلاق سفارتها في اليمن يومي الأحد والاثنين بسبب "المخاوف الإرهابية المتزايدة" وقررت سحب عدد من العاملين فيها، وعبرت الوزارة عن انشغالها بخصوص الوضعية الأمنية السائدة في اليمن خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
كما نصحت موظفي سفاراتها في منطقة الشرق الأوسط بتوخي مزيد من الحذر مع اقتراب أيام عيد الفطر، وذلك بتزامن مع إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا عاما لمواطنيها من السفر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب وجود تهديدات إرهابية.