تفاعلت السلطات بمدينة الدارالبيضاء، مع الحملة التي شنها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الأسبوع الفارط ضد أصحاب "الباراسولات" بالشواطئ. وتداول النشطاء مجموعة من الصور عبر الصفحات الفيسبوكية، توثق لحظة شروع المصالح المختصة، في تحرير شاطئ عين الذياب، من "محتلي" الملك البحري. وحظيت هذه الخطوة، التي أقدمت عليها سلطات المدينة، بتنويه من طرف مرتادي الشاطئ، حيث كان معظمهم يدخل في مشادات كلامية، مع أصحاب "الباراسولات"، بسبب إجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإستجمام. ودعت الساكنة إلى تعميم هذه الحملات بمختلف مدن المملكة، خاصة أمام الفتح التدريجي للحدود، إذ ستشهد مختلف الشواطئ، توافدا كبيرا للمصطافين، فيما طالب آخرون السلطات المعنية، بالتدخل من أجل تثبيت مظلات شمسية مجانية، لفائدة المصطافين الذين يلجون الشاطئ، ما سيخلف لديهم ارتياحا كبيرا. يشار إلى أن مجموعة من البيضاويين، قاموا بشن حملة واسعة النطاق، ناشدوا من خلالها السلطات المختصة، من أجل التدخل لوضع حد لأصحاب "الباراسولات"، الذين يعمدون إلى حجز مساحات كبيرة لكرائها للمصطافين، ومنع باقي المواطنين غير الراغبين في الكراء، من الجلوس فيها.