في الوقت الذي اتضح سبب غياب المجرم وكبير الانفصاليين إبراهيم غالي، عن مخيمات تندوف، نتيجة لحالته الصحية المتدهورة الناجمة عن إصابته بفيروس كورونا والسرطان الذي ينخر جسده منذ سنوات ونقله لإسبانيا قصد تلقي العلاج، تولى نيابة عنه موريتاني امور المخيمات. وبموجب غياب غالي عن مخيمات تندوف، حل محله "عضو الوفد المفاوض"، و"عضو الأمانة العامة"، "مسؤول أمانة التنظيم السياسي"، رئيس ما يسمى "المجلس الوطني"، خطري آدوه، لتدبير شؤون جبهة البوليساريو والحلول مكان زعيمها الغائب. ويتولى خطري آدوه المنحدر من قبيلة تنواجيو الموريتانية، تدبير شؤون جبهة البوليساريو بناء على المادة 49 من "دستور" البوليساريو، والتي تنص أيضا على خلافته لإبراهيم غالي في حالة الوفاة إلى غاية انتخاب أمين عام جديد في مؤتمر استثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاته.