عبن خطري أدوه ذو الأصول المغربية و تحديدا من تارودانت أمينا عاما مؤقتا لجبهة البوليساريو الانفصالية خلفا لمحمد عبد العزيز و تعود أصول خطري أدوه إلى قبيلة "تنواجيو" ذات الأصول المغربية، المنحدرة من سلالة الأشراف الأدارسة، والتي لديها فروع في كل من السودان وموريتانيا، وتعود جذور نسبها إلى مدينة تارودانت. وتألفت قبيلة "تنواجيو" تحديثا في القرن التاسع الهجري في بلاد شنقيط على يد الشيخ سيدي يحيى بن إدريس بن زكرياء الروداني القادم من المغرب، في اتجاه العاصمة الموريتانية نواكشوط. وكان مؤسسها سيدي يحيى غادر مسقط رأسه بمدينة تارودانت في مطلع القرن التاسع الهجري، وهو ما يستدعي من المغرب إعادة إحياء هذه الروابط الأخوية عن طريق تنظيم رحلات إلى مدن هذه القبيلة في موريتانيا والأقاليم الجنوبية لصلة الرحم، وحشد دعم هذه القبيلة الكبيرة له في صراعه مع الانفصاليين المدعومين من الجزائر". و تعد قبيلة "تنواجيو" إحدى قبائل الزوايا المشتغلة بالعلم، والدعوة إلى الله، وهي خلط من الناس تحالفوا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفع الظلم، ونصرة الضعيف، وإغاثة الملهوف، والدعوة إلى الله عز وجل بتعلم العلم وتعليمه، وحفظ كتاب الله تعالى وتجويده